--------------------------------------------------------------------------------
كلمات مضيئة من فكر المرجع السيد فضل الله !!!
كلمات مضيئة للمرجع السيد فضل الله
هذه الكلمات في الأساس رؤؤس أقلام في كل فصل ومحاضرة من كتاب الندوة نضعها بين يدي القارئ العزيز وجميع زوار منتدات جرح العراق.
لينهلوا من فكر العلامة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله
كتاب الندوة الجزء الأول :
1ـ " إنَّ أمةً يكون محمد ( ص ) رسولها وقائدها ونبيها هي أمة تحمل المسؤولية على أكتافها الكثير من الأثقال , لا التي تعيش الإتكال "
2ـ " قد تملك الحرية في صفتك الذاتية , ولكنك لا تملك الحرية في صفتك الإيمانية فردًا كنتَ أو مجتمعًا "
3ـ " يريد من القرآن منا أنْ لا نستغرق في التأريخ استغراق الإنسان الذي يغوص فيه بحيث ينسى الحاضر "
4ـ " الفتنة هي الامتحان والصبر والتجربة التي تهز أعماقك لُتظهر ما في داخلها , وذلك عندما تتحدى شهواتك ولذاتك وأطماعك وعلاقاتك وعواطفك "
5ـ " كانت الزهراء ( ع ) أول امرأة في الإسلام تقف بكل قوة ووضوح وانفتاح لتؤكد الحق في مواقعه "
6ـ " علينا أنْ نربي في نفوسنا حب الله حتى ننطلق في عبادتنا له انطلاقة الحبيب إلى حبيبه تمامًا كما كان رسول الله ( ص ) "
7ـ " صدقُ الإنتماء إلى الله , وإلى رسوله ( ص ) وإلى الأئمة ( ع ) يتجسد في الخط العملي الذي يتحرك الإسلام فيه "
8ـ " الزهراء ( ع ) هي القدوة في كل شيء , لأنها الإنسانة الكاملة في كل شيء "
9ـ " ( ربنا الله ) تحدد لك الهدف والطريق والجو ..في كل حياتك "
10ـ " كانت الزهراء ( ع ) تعيش هموم الناس قبل هموم الناس .. وتلك قصة أصحاب الرسالات الذين يفكرون بالناس قبل أنْ يفكروا بأنفسهم "
11ـ " إنَّ على أي داعية لأي خط أو منهج أو فكرة أنْ يكون أول السائرين في الطريق الذي يدعو إليه "
12ـ " السلام روحية تنطلق من الممارسة فإذا كنت لا تعيش محبة الناس ولا تحترم إنسانيتهم ولا تتحسس مسؤوليتك عن حياتهم , فإنك لا يمكن أنْ تكون إنسان السلام !! "
13ـ " كان علي ( ع ) يعيش قلق الدعوة إلى الله , وقلق الوعي الذي يحتاجه الناس .. كان همه أنْ يعلم الناس "
14ـ " الحياديون .. مشكلة كل الشعوب الباحثة عن حريتها وموافقها .. هؤلاء الذين قد يطلق عليهم ( الأكثرية الصامتة ) "
15ـ " يريد الله لنا أنْ تكون الذكريات رفضًا لحالة الاستغراق في خصوصياتنا وفي أوضاعنا إلى مدة حتى تهز أعماقنا في عملية وعي , وعقولنا في عملية تفكير وتأريخنا في عملية درس وتأمل "
16ـ " في كل ساعة يموت شي ء منك , وفي كل سنة تموت حقبة من عمرك , فنحن لا نموت دفعة واحدة , وإنما نموت تدريجيًا "
17ـ " إنَّ المستقبل ينتظرنا أنْ نبني له قواعده !! "
18ـ " ليكن العيد طاعة الله في كل أيامنا لنعيش العيد في امتداد الزمن "
19ـ " الكتاب أولا ً والسنة معه ثانيًا , وعندها تتكامل ثقافتنا وينفتح إسلامنا الذي يرتكز على قاعدتين : كتاب الله وسنة نبيه !! "
20 ـ " الهزيمة ليست نهاية العالم , كما أنَّ النصر ليس كل نهاية العالم , بل هي هزيمة يعقبها نصرٌ , ونصر قد يعقبه هزيمة "
21ـ " لا نريد أنْ يكون هناك يوم للأم وحدها , ولكن علينا أنْ نجعل يومًا للوالدين معًا "
22ـ " على العلماء الذين يرثون الإمام الصادق ( ع ) أنْ يكونوا موسوعين في كل مواجهتم لمشاكل الواقع "
23ـ " كان الإمام الرضا ( ع ) لا يجيب عن مسألة من المسائل إلاَّ وينتزعها من القرآن "
24ـ " لا تخونوا الله في توحيده ولا تخونوه في طاعته لتطيعوا غيره في معصيته "
25ـ " الخوف سياسة الشيطان , ومن كان مع الله ف يخاف أحدًا "
26ـ " علينا أنْ لا نسقطَ أمام كربلاء الحاضر كما لم نسقط أمام كربلاء التاريخ !! "
27ـ " قدم الطاعة قربانًا لله .. وقدم ابتعادك عن المعصية قربانًا لله , وقدم توبتك قربانًا لله , وستجد في كل يوم عيد أضحى "
28ـ " أنْ تكون الإنسان الذي يعيش الأمل يساوي أنْ تكون مؤمنًا "
29ـ " لن يفهم القرآن الحرفيون , لكن يفهمه الحركيون الذين يعيشون الإسلام حركة في الإنسان وفي الواقع "
30ـ " انطلقت العقيدة من العقل , ولذلك علينا أنْ مستنطق العقل فيما يستقل به .. فما كان ثابتًا وحجة قطعية تبعث على الثقة والإطمئنان نقول به وما لم يثبت ندعه "
31ـ " عندما نطلب قراءة التأريخ ودراسته من جديد فإنَّ ذلك يفيدنا في حل الكثير من التعقيدات .. ذلك أننا نتابع هذا التأريخ وقد نصوغ شخصياتنا على أساس أشياء لا واقع لها "
32ـ " إنَّ المرجع الذي يعيش وعي المرجعية في الأمة لا بد له من أنْ ينفتح بالإسلام على الأمة في فكره شموليًا في أساليبه أساليب الانفتاح في وعيه وتطلعاته ومعاناته على كل الأوضاع التي تعيش الأمة "
33ـ " الفكر الإسلامي ليس تجريديًا , فلقد عالج الكثير من القضايا والعلمية والعملية بشكل تفصيلي " ولكن المسألة هي أنْ الواقع لا يحتضن الإسلام "
34ـ " أنا أعتقد أنَّ الأزمة الإنسانية هي أزمة الإنسان الباحث عن نفسه .. ونحن نحاول أنْ نثير الوعي في عالمنا الإسلامي من أجل أنْ يعيش الإنسان المسلم إسلامه فكرًا وروحًا وحركة ووعيًا ومنهجًا , بحيث يشعر بالتوازن في داخله شخصيته "
35ـ " قال بعض الفقهاء ( أنا أناقش المفيد وأناقش الطوسي كما ناقش المفيد الطوسي وناقش الطوسي المفيد .. فهم رجال ونحن رجال ) "